جمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب حتى تطهر، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة. وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب وهو مذهب مالك، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني. أما قراءة القرآن للحائض من المصحف فالراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه: (ألا يمس القرآن إلا طاهر.)

آداب قضاء الحاجة في الإسلام: - عدم استقبال القبلة - وأن لا يمسّ الإنسان ذَكَرَه بيمينه - أن يقضي حاجته جالسا وأن يدنو من الأرض - أن لا يزيل النّجاسة بيمينه - أن يستتر عن أعين الناس - أن لا يكشف العورة - أن لا يبول الإنسان في الماء الراكد - الاعتناء بإزالة النجاسة بعد الفراغ من قضاء الحاجة - أن يكون غسل النجاسة أو مسحها ثلاث مرات أو وترا بعد الثلاث بحسب ما تدعو إليه حاجة التطهير - أن لا يستعمل العظم ولا الرّوث في الاستجمار - أن لا يبول في طريق النّاس ولا في ظلّ يستظلّ به النّاس - أن لا يسلّم على من يقضي حاجته ولا يردّ السّلام وهو في مكان قضاء الحاجة تنزيها لله أنْ يُذكر اسمه في الأماكن المستقذرة - الحرص على أذكار دخول الخلاء والخروج منه