من حيث العدد هناك نارٌ واحدة وجنة واحدة، لكن كل منهما درجات ومنازل. تختلف دركات النار باختلاف كفر أهلها في الدنيا، والمنافقون في الدرك الأسفل منها. لا يُعرف تحديداً عدد درجات الجنة، وقد قيل إنها بعدد آيات القرآن الكريم. جاءت السنَّة ببيان بعض الأعمال وبيان درجات أهلها منها: الإيمان بالله والتصديق بالمرسلين والجهاد في سبيل الله والإنفاق في سبيل الله وإسباغ الوضوء على المكاره وحفظ القرآن.

حكم اللعن في الإسلام: - لعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم فهذا اللعن جائز ولا بأس به. - اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً فهذا على حالين: 1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب، وأبي جهل، فلعن هذا جائز. 2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه. فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال: 1- أنه لا يجوز بحال. 2- يجوز في الكافر دون الفاسق. 3- يجوز مطلقا.

الحيوانات التي جاءت الأخبار أنها في الجنة على ثلاثة أقسام: 1- ما جاء منها أنها حيوانات مخصوصة بعينها في الجنة مثل كلب أهل الكهف، وناقة صالح عليه السلام، وهذه لم يصح منها شيء .2- ما جاء ذكره في القرآن والسنة مما أعدَّه الله للمؤمنين في الجنة، سواء نصَّ عليها كالطيور 3- ما ورد في السنة الصحيحة من النص على بعض الحيوانات بعينها أنها في الجنة.